بالأرقام| الاقتصاد الروسي يصمد في وجه العقوبات الدولية بعد مرور عامان على الحرب
على خلاف المتوقع، وبعد مرور عامان من الحرب على أوكرانية، استطاع الاقتصاد الروسي الصمود في وجه العقوبات التي فرضت عليه من الخارج، بل أن جميع مؤشراته إيجابية على عكس الاقتصاد الأوكراني، الذي يعاني من أزمات خانقة ولم يستطع الصمود حتى مع الدعم الغربي.
حسب تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن روسيا استطاعت تحقيق معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 3.5% أو أكثر قليلا حسب ما زكرته وكالة الأنباء الروسية.
وتمتلك روسيا احتياطي كبير يساعده على النمو، حسب تصريحات بوتين، كما حققت الصناعة معدل نمو بنحو 6% بخلاف معدل الاستثمار الذي حقق نمة بنحو 10% إضافة إلى أن معدل الدين الخارجي تراجع من 46 مليار دولار حتى 32 مليار دولار مما يعني أن روسيا لم تتأثر بالعقوبات التي فرضتها عليها دول الغرب.
وحققت التجارة السلعية لروسيا، فائضا بنحو 308 مليارات دولار خلال العام الجاري، وفقا لبيانات الإحصاء الروسي، أو 292 مليار دولار وفقا لمنظمة التجارة العالمية، وبهذه الأرقام استطاعت أن تحقق المركز الثاني بعد الصين في معدل الفائض.
وفيما يخص معدلات التضخم، فقد تراوحت ما بين 7.5 أو 8% مع استمرار الجهزد والتدابير اللازمة لمواجهتها، فيما صنف البنك الدولي هذا الاقتصاد في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث القوة الشرائية، أما صندوق النقد فقد توقع له نموا بنحو 1.1% خلال عام 2024.
وفيما يخص مبيعات الغاز النفط والروسي إلى الهند والصين، فقد تضاعفت لما يقرب من 200 مليار دولار وهو معدل ضعف ما قبل الحرب، كما وفرت روسيا برغم الحرب حبوب مجانية للدول المهددة بالمجاعة.
وفيما يخص الاقتصاد الاوكراني فقد توقعت وزيرة الاقتصاد الاوكرانية أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي 4.6% خلال 2024 ونحو 6.8% خلال 2025، ونحو 6.6% خلال عام 2026، أما الناتج المحلي الإجمالي فقد انخفض بنحو 29.1% خلال 2022.